عرمان: اسماء الولاة التي تدوالتها وسائل التواصل إن صحت فهي مخجلة ولا تتمتع بالكفاءة ولا التنوع

الخرطوم : عين السودان

قال رئيس وفد الحركة الشعبية المفاوض الاستاذ ياسر سعيد عرمان أن إستئناف المفاوضات عبر تقنية الفيديو بين جوبا والخرطوم ربما تكون هي التجربة الأولى في العالم من نوعها في التفاوض لإنهاء الحرب مشيرا الي أن استئناف التفاوض اليوم رغم جائحة الكورونا دليلٌ على عزيمة الطّرفين.
مؤكدا أن التفاوض وتوقيع السّلام مع الجبهة الثوريّة مدخل إستراتيجي لإنهاء الحروب وإعادة ترتيب أولويات ومؤسسات الحكم الإنتقالي وإستكمال الثورة وهو أداة لتصحيح الأخطاء التي وقعت فيها مؤسسات الحكم الانتقالي بوضع أولويات وبرامج تناسب قضايا استكمال الثورة السودانية وتوفير الطعام والسلام لشعبنا.
وأوضح ياسر في تصريحه ل(مدارات جديدة) ان الجبهة الثورية مع مدنية حكومة الولايات وإزالة التمكين في الولايات على أساس الكفاءة والتنوع وترى إشراكها في وضع مصفوفة توحّد ولاتفرق ولا تتعارض مع أجندة السلام ولا تؤدي لخرق إعلان جوبا وإفراغ التفاوض من محتواه، وتضع أسس لاختيار الولاة المدنيين قائمة على الكفاءة والتنوع والنوع وانها على استعداد للمشاركة في الآلية التي تقود الى ذلك كما ورد في رد الجبهة الثورية على الحكومة” مضيفا ان المقترحات باسماء الولاة التي تدوالتها وسائل التواصل الاجتماعي إن صحت فهي مخجلة ولا تتمتع بالكفاءة اللازمة ولا بالتنوع وتتجاهل النساء وأمتدح موقف الحكومة في ارجاء تعيين الولاة
ورحب عرمان بموقف المهنيين ولجان المقاومة واطراف من المجتمع المدني التي ابدت اراء موضوعية حول تعيين الولاة ،داعياً لتوحيد قوى الحرية والتغيير وقوى الثورة والتغيير ،مبيناً أنه من قبل لم ” نعرض مواقفنا في الإعلام ولكن التسريب المغلوط لمواقفنا وإشراك الرأي العام في هذه المرحلة الحساسة كان مهماً لتوضيح ما يجري” وشكر الاتحاد الاوربي بالدعم الذي قدمه اليوم للتفاوض، مؤكداً ان تحقيق السلام سيدعم اولويات شعبنا في إزالة التمكين وان الرجوع الى الحرب سيكرّس التمكين ويقضي على أمل إقامة الدولة المدنية.

معلنا رفض الحركة لمحاولات التّحريض والفتنة بين القوات المسلحة والدّعم السريع، قائلا اذا انهارت الدولة السودانية سوف تنهار فوق رؤسنا جميعاً ولن ينجو أحد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × 3 =