حكومة غرب دارفور تتخذ اجراءات مشددة لتأمين الحدود

الخرطوم: عين السودان

في إطار الاجراءات الاحترازية لضمان عدم دخول المصابين بفيروس جائحة كورونا إلى البلاد من دول غرب أفريقيا والتي اتخذتها لجنة الطوارئ الصحية المركزية، قامت لجنة الطوارئ الصحية بولاية غرب دارفور برئاسة اللواء الركن دكتور ربيع عبدالله آدم والي غرب دارفور المكلف إلى منطقة اسنقا التابعة لمحلية الجنينة على الحدود السودانية التشادية والتي تعتبر أحد المعابر الرئيسية بين البلدين ووقفت على مدى الاستعدادات الأمنية والصحية ودور لجان المقاومة والحرية والتغيير والإدارة الأهلية على توعية المجتمع بخطورة جائحة كورونا وضرورة التعاون المشترك لقفل الحدود وتأمينها.

واطلع والي غرب دارفور الملكف على مجمل الترتيبات المعمولة من وحدة عيش بره الإدارية ومحلية الجنينة إلى جانب التريبات الأمنية الموضوعة هناك للتعامل مع عمليات تهريب التي قد تحصل للمواطنين إلى داخل البلاد مشيداً بالتعاون المثمر بين السلطات الرسمية والشعبية لنشر الوعي وقفل الحدود التي تحتاج إلى جهود كبيرة لتامينها بسبب طول الشريط الحدودي الذي يصل الى 750كم دون حواجز أو موانع طبيعية.

وأعلن اللواء الركن دكتور ربيع عبدالله آدم حرص حكومته على تنفيذ كافة الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لضمان عدم دخول من يحملون الجائحة إلى الولاية وقال إن حكوته تفرض رقابة كبيرة على المرضى الذين يقدمون إلى الولاية لتلقي العلاج من الجارة تشاد في المستشفيات الخاصة مؤكداً إن قرارات قد تصدر بإغلاقها حالة عدم التقيد بالاجراءات الاحترازية التي أصدرتها الدولة.

ووعد والي غرب دارفور المكلف بوضع الحلول للمشكلات التي تواجه القوات النظامية والفرق الصحية في المعابر الحدودية من جانبه أبان الأستاذ محمد حسين تيمان المدير التنفيذي لوحدة عيش بره الإدارية الحدودية إن إدارته أقدمت على إغلاق الحدود وفرض الرقابة عليها بجانب قفل الأسواق وأندية المشاهدة ومنع التجمعات داخل الحدود الجغرافية للوحدة الادارية، مبيناً ان بعضاً من الصعوبات تواجه القوات النظامية أبرزها الوقود الكافي للتحرك في الشريط الحدودي داعياً إلى وضع الحلول للمشكلات التي تواجه الوحدة الادارية.