أيـن يذهـب الوقـود ..؟!

الخرطوم : عين السودان

نفاد المستورد
فيما ارجع عاملون بطلمبة قادرة بشمال بحري الازمة الجديدة الى نفاد المخزون القادم من خارج البلاد ،مما انعكس بشكل كبير على وضع المواصلات وانعدامها في مواقف النقل خاصة في اوقات الذروة.
وفي وقت سابق أقرت وزارة الطاقة والتعدين بوجود ازمة البنزين وعزت ظهور صفوف وطويلة امام محطات الوقود لعدة أسباب أجملتها في الإضراب المتوقع من العاملين بقطاع النفط بجانب الأخبار التي روجت الى زيادة أسعار الوقود مع بداية الشهر القادم جعلت الجميع يقفون امام المحطات للتزود بأكبر كمية من البنزين .
وأكد ان البنزين متوفر وان المصفاة تعمل بطاقتها القصوى بانتاج ٣ الاف طن يومياً اي ثلثي الاحتياجات قاطعاً بعدم زيادة اسعار الوقود ، مشيراً الى وجود لجنة تعكف منذ وقت مبكر على دراسة اسعار الوقود والتكلفة ولم تقدم تقريرها حتى الان.
معلناً عن وجود كمية من البنزين في ميناء بورتسودان بكمية ١٠ الاف طن حالت الاحداث بالمدينة دون دخولها للخرطوم، وتوقع ان تأتي خلال الايام القادمة، وكشف عن وصول باخرتين من الجازولين تحملان ٤٠ الف طن لكل منهما ووصول باخرة يوم ١٩ من الشهر الجاري تحمل ٤٠ الف طن.
توقعات بالإفراج
وفي حديثه للصحيفة قال مدير الإمداد والتوزيع بوزارة الطاقة والتعدين عبد الله أحمد عبد الله إن ازمة الجازولين لن تحل (باخوي واخوك) لاعتمادها على انتاجية المصفاة والاستيراد الخارجي والكميات المستوردة غير كافية لتغطية العجز.
والموجود الذي يتم توزيعه حوالي 8 الاف متر كيوب، مخصص منها 25٪ للكهرباء و 25٪ لولاية الخرطوم للمواصلات وحوالي 1800 متر للولايات تأخذ منها الزراعة من 1000 _ 1200 متر في اليوم .
وأقر عبد الله بوجود ضائقة في البنزين الايام الماضية لانعدام المخزون الاستراتيجي وانتهائه مع رفع الحظر من الولاية.
وتوقع انفراج الأزمة خلال 48 ساعة بعد وصول 10 الاف متر إلى الشجرة وعودة الأمور لطبيعتها وبدأنا في توزيع جزئي من المستودع للشركات الأربع الكبرى .وزاد : عدم وجود المخزون يبين من خلال ضعف التوزيع في الخرطوم وامدرمان.
وذكر أن البواخر تحتوي على (4) باخرة جازولين و(2) بنزين و(4) فيرنس و (4) غاز
وأشار إلى أن الترتيب لغرفة البصات السفرية تم عبر تخصيص 200 الف متر في اليوم وهي خصماً من الولاية، وهناك اتجاه لادخالها في التصاديق الإلكترونية بعد الاتفاق مع وزارة البنى التحتية والنقل، مستدركاً بالتزام الوزارة بالبرنامج الذي تضعه وحدة النقل البري .
نقص في الخام
وارجع مدير شركة سودابت مهندس ايمن ابو الجوخ الأزمة الى الاستيراد من الخارج وهو مسؤولية إدارة الإمدادات،وكشف عن نقص وصفه بالبسيط في إنتاج الخام بالحقول مقدر 58 الف برميل من إجمالي 60 الف برميل بعجز يقدر ب 3 الاف برميل،وعزا المشكلات في أحد أنابيب البترول وقال إن المعالجة سوف تتم غداً، مشيراً الى ان الشركة تنتج لمصفاة الخرطوم لاستخراج البنزين والغاز والذي يبلغ 750 طن غاز يومياً و 4500 طن جازولين، 65 الى 70% من البنزين أي ما يعادل 2700 طن يومياً بنزين من انتاج الشركة ،مما يتوجب استيراد باخرة بنزين و4 بواخر جازولين شهرياً لتغطية العجز.
وأكد ان استهلاك الجازولين يصل الى 10000 طن فيما انتاج المصفاة 4.5 طن بنسبة عجز اكثر من 55%.
معلناً عن فتح الباب لعطاءات توريد لكافة مشتقات الوقود من محفظة اللجنة الاقتصادية .

صحيفة الانتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × 3 =