هاجر سليمان : جيتكم يا قطاع الكهرباء

الخرطوم : عين السودان

ومازلت أتساءل عما يدور في دهاليز قطاع الكهرباء الذي بات يدور حوله الكثير من اللغط الذي يتطلب تدخلا عاجلا من قبل المجلس السيادي ومجلس الوزراء، بالامس تحدثنا عن قصة صفقة المحولات ومبلغها الخرافي واليوم نتناول قصة شركة زينارو وما أدراك ما شركة زينارو ، التي نريد معرفة كنهها ومهامها ودورها في تطوير قطاع الكهرباء ان كان لها دور من أساسه ، نريد ايضا أن نعرف علاقة مسئولي القطاع بتلك الشركة وتبعيتها علما بأننا نسمع عن هذه الشركة وعلاقتها بقطاع الكهرباء منذ عهد الكيزان واليوم نفتح ملف شركة زينارو ونبدأ بهذه القصة ..
قصتنا اليوم نحدثكم فيها عن شركة (زينارو) وخطابها الذي تقدمت به لتنال من خلاله شرف الصفقة المليارية .
ما حدث يا سادة ان زينارو قدمت خطابا للسيد مدير الادارة العامة للموارد البشرية والمالية والإدارية بشركة توزيع الكهرباء بغرض تركيب معمل متكامل لفحص المحولات بمبلغ (٣٧٥) الف يورو ، بدوره قام المدير المذكور بمخاطبة المدير العام بغرض الموافقة على خطاب زينارو ، ونحن نتساءل ما علاقة مدير الإدارة العامة للموارد المالية بشركة زينارو ؟ ولماذا لم يقدم الطلب لادارة التخطيط والمشروعات او الشئون التجارية أو ادارة التسويق؟ كما يحدث كالعادة فلماذا يقدم الطلب رأسا للمدير العام الأمر الذي يشي بوجود علاقة لا ندرى كنهها بين المدير العام للموارد البشرية والمالية والإدارية وبين الشركة المعنية .
أيها الوزير المكلف المهندس خيري ماذا يحدث بالله عليك يا رجل ؟ من حقنا كشعب ان نعرف ما يدور اذ أننا كنا نقول إن زمن الغتغتة والدسديس انتهى والثورة قامت لأجل محاربة المحسوبيات والتعاملات المشبوهة لذلك نريد ان نعرف ما يدور وكيف تطرح تلك الصفقات وهل طريقة طرحها مطابقة للقانون أم ان القصة تتم كدة كتيمي وأم غمتى .
أيها الشعب السوداني الفضل ، اليوم أبشركم بشارة غير سارة ومؤذية معنويا وأقول لكم ابشروا باستمرار القطوعات حتى فصل الشتاء فوالله ستستمر برمجة القطوعات كما هي نسبة لعدم الصيانة الدورية في التوليد الحراري وتعطل ماكينات وعدم جدية مسئولي القطاع في الإصلاح .
فما لا تعلمونه انه دائما فى فصل الخريف يقل التوليد المائي فتتم الاستعاضة عنه بالتوليد الحراري ولكن ما يحدث في هذه الحقبة ان التوليد الحراري بات يعمل بنسبة ٣٠% فقط بسبب عدم الصيانة وغيرها من الأسباب ونؤكد لكم أيها الشعب انه لا توجد اي طريقة للمعالجة ولا اتجاه لاي محاولات صيانة وتغيير لمجريات الأحداث وليس هنالك اي خطط للمعالجة الى ان يأتي فصل الشتاء فكونوا في ظلام أعزائي واتعايشوا سلميا مع البعوض والذباب فكلاهما يتناوبانكم صباحا ومساء والحكومة تنظر بعين التجاهل ولا عزاء لأي مواطن ….

صحيفة الانتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × 4 =