إسحاق أحمد فضل الله : والواطة أصبحت

الخرطوم : عين السودان

الأستاذ الذي يريد أن يفهم..
ومن ذا الذي لا يريد ان يفهم..؟؟
وما نعرفه هو انه الآن بعض ما يجري هو انها (نجضت ( ..
وان بعض ما سوف يجري هو. حكومة ليس فيها شيوعي واحد
وما يكونها هو من قحت وليست شيوعية..
وهذه محطة من محطات المحلي..
وان الامارات والمليونيرات الذين صنعوا قحت والاسلاميين والشيوعيين والشعبي والاحزاب.
كل منهم يتبدل الآن.. مثلما تبدل حال الناس تجاه قحت.
فالاحداث الآن بعض ما فيها هو
حميدتي.
(كأنه يقول) أنا أو آخر طلقة..
وعقار ثالث ايام العيد يخاطب آخرين في بيت علي الحاج عن الحكومة القادمة..
والملياردير مو ابراهيم الذي صنع قحت.. يبتعد..
واسامة داؤود واثنان آخران ممن صنعوا قحت.. كلهم يقرأ النشرة الجوية .. ثم يبتعد.
والامارات ابتعدت..
والأحداث كل حدث منها هو شيء يتكلم بالايدي والارجل بدلاً من اللسان..
والكلام محسوب..
وحكاية كباشي التي تتداعى الآن كانت محسوبة..
وكبوشية تقيم حفلها اليومين القادمين.. والجعليون يجتمعون. لتكريم كباشي..
لكن الحدث هو جملة في خطاب التحالف الجديد..
والخطاب ذكي.
والمجابدات التي تجعل المربع ينطبق مع الدائرة تجعل حفل كبوشية يتم.. تحت شعار
تكريم اللواء عبد المحمود بحضور كباشي..
والتيجاني السيسي يكتب شيئاً بالقلم الأحمر..
والتيجاني الآن مركز قوة قوية..
والشيوعيون حين يكتشفون الأمر متأخرين يعجزون عن فعل شيء. يلفقون للتيجاني هذا تهمة.. ويعتقلونه.
ولعل التيجاني الذي كان جاراً لحمدوك.. يلعب لعبة ممتازة حين يدعم الجيش ضد حمدوك..
والصادق كالعادة.. يذكر الناس بما قاله الهندي عنه.. (الهندي كان يقول): (الصادق ان هو رأى جنازة محمولة اشتهى ان يكون هو الميت حتى يحمله الناس ).
والبرهان يغوص مثل السمك عند هبوب العاصفة
البرهان كان يتلقى انذاراً من الشيخ الحفيان الذي يقول له
ان انت وافقت على قوانين اباحة الخمر والدعارة فلا تطأ ارضنا..
البرهان يجعلها حجة.. لأن البرهان (راقد فوق رأي)
وحمدوك يختبر شعبيته الاسبوع الماضي.
وحمدوك يكتب كلمة عادية للشباب.. وفي الحال يتلقى آلاف الشتائم من آلاف الشباب.
وكان شيئاً مثيراً ان الشتائم الآلاف. تتزاحم في ساعة واحدة..
والشيوعيون يحبون السخرية.. وفي السيارة المنطلقة.. احد الشيوعيين يقول للآخرين:
نحن افكارنا ليست بارزة
وفي الحال الآخر يشير الى احد شباب القحاتة الذي يمشي ببنطلون ناصل وسرواله بارز.. ويقول واصابعه تشير الى مؤخرة السروال البارز..
بالعكس.. نحن افكارنا بارزة جداً.
لكن ما هو اكثر بروزاً كان هو معركة البرهان ومو ابراهيم وآخرين..
والاسبوع الماضي قلنا ان قحت ليس فيها من الشيوعية ما يساوي تعريفة ملح..
وإن الأمر كله ليس اكثر من صراع خمسة مليارديرات لامتلاك السودان
منهم اسامة.
ومنهم مو ابراهيم.
ودولة تستغل هذا لامتلاك السودان
وهذا يستغل الشيوعي والبعث
والشيوعي والبعث يستغلون البنطلونات الناصلة .
والموجة ترتد .
وبعض الموجة هو.
مو ابراهيم يشتري (سوداني) للاستفادة من الكيبل البحري
وكان هذا يوم توقيع الدستورية..
١٧/٨/٢٠١٩م.
والثمن أربعة مليارات.
بعدها بساعة.. البرهان (يلعب لعبة فنانة) ويحول كيبل الاتصالات للجيش مما يجعله غير قابل للبيع.
وحمدوك الذي كان مديراً لمكتب مو ابراهيم ويصبح رئيس وزراء او جسراً لرجل الاعمال مو ابراهيم يفاجأ
ومو يفاجأ.
ومو يتحول عن قحت..
وقحت تبقى طوال العام هذا تقتات من اتفاقيات النفط والدقيق التي تركتها الانقاذ آخر ايامها
الانقاذ تركت ما يكفي لثمانية اشهر..
=========
والآن الحكومة الجديدة تبدأ عهدها القادم بمشغل ثالث..
وشحنات جاهزة.. شحنات تعدها جهة رابعة تتقدم لتحكم..
وجهة أخرى.. شحناتها فوق ظهرها تقترب.. وسفنها يقودها قوش.
والحديث طويييل..
ونجر خيطاً واحداً من الحديث..
من يوم أن كان صلاح قوش يأتي بحمدوك ليصبح وزير مالية.. (قوش كان يدبر أمره من يومئذٍ).
وحكاية إبعاد قوش مثيرة جداً نحكيها…
وحكاية أميرة الفاضل وزير الرعاية في المؤتمر الوطني مع زوجة حمدوك في اديس ابابا.
وحكاية معتز موسى..
وحمدوك يدبر أمره منذ شهور..
وحديث حمدوك قبل شهور عن أنه يفكر في دعوة معتز موسى ليصبح هو مركز الدائرة لم يكن حديثاً من فراغ..
وحديث وحديث وحديث..
والمهم هو يا أستاذ أن الحفلة فرتقت…
.. ويعجبنا جداً وصف نكتبه في احدى القصص، والوصف كان لصباح اليوم التالي لحفلة كاربة..
والوصف كان يصف الكراسي المختلطة والمركومة تحت الشمس واسلاك الكهرباء المتشابكة ومصابيحها التي مازالت مضيئة في الشمس. وعلى الارض بقايا الطعام والورق المعجون بالاقدام.. والزجاجات وبعض القئ والبول…

وما يكمل الوصف الآن.. هو أن أحدهم يقف في خشم الباب ينظر إلى الحال ليدخل.
قوش…

صحيفة الانتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × اثنان =