أربعة مواقف تساند شداد في معركة استكمال الدوري الممتاز

الخرطوم : عين السودان

يستند كمال شداد رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم، في معركته مع وزارة الرياضة، التي ترفض استكمال الدوري الممتاز، على (4) أحداث متتالية.
وتقف الإجراءات الطبية المطلوب تطبيقها لتفادي الإصابة بفيروس كورونا، خلال مباريات كرة القدم، حائلاً بين الإتحاد السوداني واستكمال الدوري، لأن وزارة الرياضة تدخلت عبر لجنة الطواريء، لإيقاف الدوري.
الحدث الأول، هو حصول إتحاد الكرة، منذ يونيو الماضي، على خطاب من لجنة الطواريء العليا المختصة بإدارة ملف كورونا، لعودة النشاط بشرط تطبيق الإجراءات الوقائية.
أما الحدث الثاني هو رفع الحظر بأمر لجنة الطواريء الصحية العليا، وزيادة ساعات التجوال، مع عودة الحياة لطبيعتها في الأسواق والمجمعات الخدمية والبنوك في السودان.
وأعاد الإتحاد السوداني، النشاط الكروي، عبر إعداد فرق الدوري الممتاز، الذي انطلق منذ منتصف يوليو الماضي، ولا يزال مستمراً.
الحدث الثالث الذي يقف بجانب شداد، هو دخوله في إجتماع مباشر عبر تقنية (الفيديو)، الأسبوع الماضي مع رئيس (الفيفا)، جياني إنفانتينو، ورئيس الكاف أحمد أحمد، للتعرف على موقف الكرة السودانية من الجائحة.
ووضع شداد، رئيسي (الفيفا) و(الكاف) في الصورة، قبل حدوث الصدام مع وزارة الرياضة التي لا تمتلك قرار إيقاف النشاط الكروي.
وقدم شداد، قرار إتحاد الكرة بعودة النشاط، وهو قرار مسنود من أعلى سلطة تدير ملف كورونا في السودان، بجانب الفحوصات التي ظهرت سلبية.
أما الحدث الرابع، فهو الأكثر إثارة، ووقع الأحد الماضي، ويتعلق بإنطلاق بطولات الوحدات العسكرية للجيش السوداني في مختلف الألعاب، وأفتتحت البطولة بمباراة كرة قدم.
وجاء إنطلاق بطولة كرة القدم لوحدات الجيش السوداني، بعد يوم واحد فقط، من صدور بيان وزارة الرياضة بإيقاف الدوري الممتاز حفاظاً على سلامة اللاعبين من الوباء.
وشكل إنطلاق بطولة الوحدات العسكرية، تحدياً لوزارتي الرياضة والصحة، حيث أن الأمر لا يخول لهما، واقعياً ومنطقياً إيقاف الدوري السوداني.
وعبر شداد عن موقف إتحاد الكرة، برفض قرار وزارة الرياضة، ولم يتحرك بعد رسمياً، لأنه في إنتظار استلام خطاب من لجنة الطواريء الصحية العليا، بإيقاف النشاط، ليمضي في مساره القانوني باستكمال النشاط.
وتبدو وزارة الرياضة، عاجزة عن الحصول على خطاب الطواريء الصحية العليا، لأن رئيس اللجنة كان غائباً يوم صدور قرار إيقاف النشاط.
ومن غير المعروف، ما إذا كان سيقبل رئيس لجنة الطواريء الصحية العليا، بنسف قراره السابق بعودة النشاط أم لا.. وهنا سنجد الصراع بين وزارة الرياضة الإتحادية والطوارئ الصحية، ويقف شداد متفرجاً حول الموقف النهائي للوزارة ولجنة الطواريء العليا.

صحيفة الانتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر − عشرة =