الخرطوم : عين السودان

أمريكا… شاشاتها وصحفها. والكونغرس والبيت الابيض. كلها يزدحم الآن باسم الجبري..
والجبري تقدم بشكوى. أن محمد بن سلمان يهدده.
وأمريكا. مايسوقها. ليس هو انها حقانية..
ما يسوق امريكا هو ان. امريكا. في اعادة ترتيب المنطقة . تطلق الآن مشروعاً عاجلاً..( عاجلاً.) . يجعل احمد بن عبد العزيز ملكاً.
ويجعل / وهذه اخطر / يجعل محمد بن نايف ولياً للعهد . بدلاً من محمد بن سلمان..
واعادة ترتيب المنطقة. تشمل الان
السعودية ومصر. وقطر والسودان واثيوبيا.. وليبيا بالطبع.
وحتى طالبان..
واحمد بن عبد العزيز في السعودية جزء من الترتيب.. وقوش في السودان.
ومحمد بن سلمان هناك. نسخته في السودان هي قحت.
هذا يبعد
وهذا يبعد.
ومحمد بن سلمان يبعد بالحديث ونوع من الضغط..
وقحت تبعد بالعين الحمراء فقط..
واشارة لها معنى. ان الزحام هذا كله يلتقي في اليومين الماضيين.
ومابين الاربعاء. واليوم. تركيا تقارب قطر عسكرياً..
وقطر نيابة عن امريكا تحاور طالبان… ( وقبول طالبان الحوار يعني شيئاً)
وفي اليومين العجيبين. تركيا تعلن انها تقيم قاعدة في عمان
وفي اليومين العجيبين قطر وعمان والكويت. ودون مناسبة كل منهم يعلن غرامه بالاخرين..
والمحطات الكبرى. لا تفتح الموضوعات ( ساكت.)
والجزيرة . تفتح امس حواراً ضخماً عن اموال السعودية.
وترامب. وبعد انفجار بيروت بساعة يقترب جداً من اتهام بلد معين.
وحديث اليومين العجيبين. يأتي برفض اثيوبيا التوقيع على وثيقة السد.
واثيوبيا. التي تورطت. نحكي حكايتها.
لكن ما نريده الان هو انها تتلقى تعليمات من امريكا.
( والمهم جداً في التعليمات هذه هو انها تعني السودان القادم.. سودان قوش.. )
وامريكا.. المارش الذي تعزفه امام قوش في دخوله الى الخرطوم هو ان امريكا تسرب الى الاعلام ان قوش يقول ما اعاده . دكتور عبد المحمود في اليومين الماضيين.
قال..
اثيوبيا تعرف ان المنطقة التي سوف يغطيها السد هي مليون ونصف المليون فدان.
وان الطمي. الكثيف جداً هناك. سوف يوقف المولدات.
وان هذا يدفع لقيام سد اخر خلف الاول.. على ارض منبسطة.
وان قيام سد. وسد . اشياء تجعل اثيوبيا تمسك تماماً بحلقوم السودان ومصر
وان هذا يعني حرباً.. حرب عاجلة..
واخر ماتريده امريكا الان هو الحرب
كل بلد الان يعاد ترتيبه
وقحت تشعر بهذا وتتحرك..
(٢).
….
الشعور بما يجري يجعل الشيوعيين يطلقون نحلاً كثيراً يلدغ الناس في الايام الماضية تمهيداً لانفجار في ايام قادمة لان قحت لايبقيها الا الاضطرابات والقتال
وحادثة الكباشي لم تكن صدفة ولا نوع الشتائم العنصرية كان صدفة
وامريكا في حساباتها تجد ان قحت وشيوعيتها التي لا تطيقها امريكا. تهدد سلام مشروع امريكا في السودان
امريكا لا تريدها
وحسابات امريكا تجد ان الاسلاميين فئة لا تريدها امريكا
ويصلون الى حل وسط. هو. اسلام وسط..
وفي الايام الماضية اجتماع يوحي بان توقيع الخطاب يقترب.
في الاجتماع قالوا
في البحث عن رئيس جديد ان
الصادق..قالوا لا. الرجل في التسعين
ولا شعبية عنده.
قالوا. غندور.. قالوا لا. فهو اسلامي صارخ.
قالوا.. غازي.. قالوا مع انه يلتزم بوعوده . لكنه اصولي..
قالوا فلان وفلان.. مع كل اسم يرتفع الضجيج
قالوا قوش. . وعند قوش.. الـ ( لا)
تأخرت قليلاً..
وعند الحديث عن تنفيذ المخطط
قالوا.
نشاط الحركات المتمردة الان هو شيء فرنسي ويجب ان نسبقه
قالوا
اثنتان من حركات التمرد الخمس. تستجيبان لقوش.. وكأنهم يتحدثون عن البقية قالوا ان قوش يقود اخطر جهاز عمليات في افريقيا وانه يستطيع ابادة المتمردين في اسبوع
يبقى ان. جهة اخرى تقول رأيها.
والجهة الاخرى هي الشارع…
قالوا. والنكتة الان في الشارع. هي ان الشرطي. لما سمع احدهم يغني المحلي داخل عطبرة.. اعتقله…

صحيفة الانتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 + 3 =