التهديد بالتصفية .. حميدتي يمشي على رؤوس الأفاعي

الخرطوم: عين السودان

كلمة قالها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريف أول محمد حمدان دقلو إن الحكومة الإنتقالية تضع نصب عينيها هدفاً رئيساً هو حماية البلاد من التصدي والإنهيار، لقطع الطريق أمام المتربصيين بالوطن. وأكد حميدتي أن دمار السودان سيكون من داخل الخرطوم لأن الثورة لم تغير شئياً، ومن أجل التصدي للمتربصيين بالوطن لن نألوا جهداً في مواجهة التحديات لأن “الناس الذين مصوا دم البلد دي في العهد السابق هم نفسهم بس أتلونوا مع الثورة دي” داعياً الحادبين من ابناء السودان العمل سوياً لإنقاذ البلاد من الأنهيار التشرذم .

ولم يكتف حميدتي بأن اللجنة العليا للطوارئ الإقتصادية واجهت سيلاً من المعاكسات لم تمكنها من لعب دورها المنوط بها وأنما كشف عن تلقيه هو نفسه تهديدات بالتصفية من جهات لم يسمها، ترك الأمر لله بقوله “قل لن يصيبنا الإّ ما كتب الله لنا” وأضاف هناك مجموعة تسعى لتدمير البلاد، بقوله “البلد دي لو إتفرتقت ما بتتلم تاني”.

يرى الخبراء في علم الاجتماع النفسي ما صرح به حميدتي عن تلقيه تهديدات بالتصفية من جهات لم يسمها سيزيده قوة على قوته للمضي قدماً في تحقيق الغايات العليا للشعب السوداني في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، وتكشف التهديدات إن النجاح الذي حققه حميدتي في ملف السلام في جوبا لا يسعد تجار الحرب .

ويشير الخبراء في فض النزاعات وتحليل الأزمات إن حمدان دقلو منذ أن تولى ملف السلام بين حركات الكفاح المسلح والحكومة الإنتقالية قد فدى نفسه لخدمة الشعب، وأن القائد الملهم لا يلتفت إلى تهديدات أسدُ عليّ وفي الحروب نعامة رمضاء تجفل من صفير الصافرُ ، لأن من سخرية القدر أن تلك الجهات شبية بمن يهدد السمكة بالغرق في البحر وحامل المسك من رائحة العطر ، والظمآن من يرى السراب ماء والحيران الذي يبحث عن الإبرة في كثبان من الرمال المتحركة.

ويذكر الخبراء الجهات التي تهدد أن القائد حمدان إنحاز لخيار الشعب ورفض تعلميات المخلوع عمر البشير من أجل الشعب السوداني وفي سبيل ذلك لا يخشى الموت لأنه إرجع الأمر كله لله حينما قال ” لن يصيبنا الإً ما كتب الله لنا” لأن القائد الملهم وصانع السلام يحمل غصن الزيتون لكل بيت في البوادي والقرى والمدائن فمن لم يذوق مرارة الحرب لا يعرف معنى السلام ، وقد كشف في وقت سابق بأنه يريد العمل مع شركاء الفترة الإنتقالية لمعالجة الأزمة الإقتصادية بمقولته “جئنا نغير فلا تدسوا منا المحافير”.

ونبه الخبراء إلى أن القائد حمدان قال إن الحكومة الإنتقالية تضع نصب عينيها هدفاً رئيساً وهو حماية البلاد من التصدي والإنهيار منوهاً إن اللجنة الإقتصادية منذ تشكيل اللجنة العليا للطوارئ الإقتصادية إنبثقت عنها (8)لجان فرعية واجهت سيلاً من المعاكسات لم تمكنها من لعب دورها المنوط بها أخرها عن توفير العيش الكريم للمواطن السوداني وتحويل سعر الصرف حسب الخطط التي وضعتها اللجنة سعر الدولار من (150) جنيه إلى (65) جنيه.

صحيفة الإنتباهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × خمسة =