الخرطوم : عين السودان

والمخطط الآن يجري بمفهوم أنك لاتفهم ..
ومفهوم أنك إن علمت. فأنت عاجز.
وأحاديث من يعرفون ./ الأحاديث التي ترصف.شواهد الخطر/ تنتهي بالشهادة ذاتها..
وبعض ما يدبر الكارثة هو .
فيلبوس يوهانس.
وابرها كاسا.
وملاخي ماريام
وعفان.
ويوناس املاخ..
والأسماء هذه هي الوفد الإريتري للخرطوم اليوم…
والأسماء لاتعني شيئاً.. لكن الأول هو .
رئيس أركان جيش أفورقي.
والثاني هو . مدير مخابراته.
والثالث هو .قائد البحرية.
والرابع هو
مدير أمن القاش.( والذي يمسك ملف السودان. الذي عاش ربع قرن في السودان)
الأسماء هذه إذاً تعني شيئاً.
ومراكزها الضخمة .. تعني شيئاً.
والأسماء هذه. هامشها التفسيري هو لقاء آبي أحمد وأفورقي الأحد الماضي في أسمرا . ثم في أماكن لها معنى.
آبي أحمد وأفورقي الذين يلتقون بالوفد هذا. في ساوا ( منطقة عسكرية) . يقومون بطواف يمسح حدود السودان.
ويزورون المعسكر الذي يضم ٣٥ ألف جندي إثيوبي. يصل إلىإريتريا..
والحديث يذهب إلىآخرين تحت تدريب اللواء احفرون تولدي. الذي يدرب مجموعات من قبائل سودانية.
وعيون من يقرؤون الأخبار تقول.
عمل عسكري واسع جداً.
وتحالف بين جيش إثيوبيا وجيش إريتريا.
والعيون تقول التحالف هذا إذن تحالف ضد من..؟؟
(٢).
**
ضربة من الخارح تعد .
وضربة من الداخل. تعد .
وتعد تحت كلمات ناعسة. مثل كلمة اتفاقية ومناوي والبرهان .الأسبوع الماضي.
لكن فقرة واحدة في الاتفاقية تقول مايعني أنه.
إن تنازع شخص من رعايا مناوي في الخرطوم . أو أي مدينة في المدن الأخرى. مع أي شخص آخر.
فإن محاكم السودان لا سلطان لها عليه
محاكم مناوي وحدها هي التي تحاكمه.
الفقرة هذه مقتبسة من قانون أمريكي. يمنع محاكمة أي أمريكي في أي محكمة خارج أمريكا
فأمريكا دولة مستقلة.
ومناوي دولة مستقلة.
وعشرة آلاف جندي من جنود مناوي يستوعبون في مفاصل الجيش والأمن بالذات تأكيداً للأمر..
انفصال بأسلوب السرطان..
وأبو صالح. خبير الاستراتيجية يحدث عن هذا..
وأمير والبندر وخبراء كلهم يحدث عن هذا..
وحديث كل واحد منهم. ينتهي بجملة تقول للمواطن.
أها.. عرفت.. حيلتك شنوو؟؟
==============
والشواهد لاتنتهي. لأن السرطان قد تمكن من جسد السودان.
لكن شواهد أخرى عند المحللين تنتهي بجملة مخيفة
الجملة المخيفة تقول إن
الغضب الكاسح الذي صنعته قحت عند الناس. يجعل قحت تعرف أنها. إن سقطت .. ماتت..
وهذا يجعلها تستميت الآن للتمسك بالسلطة..

صحيفة الانتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × ثلاثة =