إسحاق أحمد فضل الله : هوامش..

الخرطوم : عين السودان

وبعض اللغة الجديدة الآن. هو أن كل شيء له لسان.
ووفد أفورقي في الخرطوم اليوم بقيادة الجيش. وقيادة المخابرات
لسانه يقول
إن خطوات أفورقي لضرب التقراي واستخدام الجيش السوداني. هي شيء يقترب..
والصلح بين اثنين من زعماء الشرق في الخرطوم أمس. جزء من الأمر ذاته
وانس الخطيب سكرتير الشيوعي أمس. عن مسيرة الجمعة له لسان
الخطيب قال لجلسائه في الانس
الكيزان مش حايقيفوا. إلا الجمعة تكمل أو حمدوك يكمل..
قال.
نجحنا عسكرياً لما أغلقنا الجسور. وفشلنا سياسياً.. حتى من كان لايهتم بالدين.. الآن ضدنا..
قال..
العساكر لما سمحوا بعبور المتظاهرين. كانوا يعبرون عن السخط المباشر..
قالوا.
مستشارو حمدوك يطبزون. والطبزة الأولى.
إغلاق أبواب المساجد بالجنازير.
مما صنع الهياج.
الثانية هي فتح الأبواب هذه..في إعلان للهزيمة..
الثالثة هي إغلاق الجسور..( قال البعثي دا .. يعني والي الخرطوم. ما حسبها كويس.)
وإغلاق الجسور يجعل العساكر يشعرون أنهم ضد الإسلام.. و
والرابعة. سكوتهم عن سماح الجنود للمظاهرات بالعبور.. مما يعني هزيمة
الخامسة
السادسة..
قال جلساؤه.
الكيزان نجحوا.؟؟
قال.
إلى درجة أن محطة البي بي سي لما رأت نقل محطات العالم للمظاهرات تتصل بمراسلها في الخرطوم وتطلب منه (نقل المشهد الحقيقي للمظاهرات.)
ولسان آخر. لمشهد آخر.
والشيوعي. ومنذ اليوم.. يوجه مجموعة من الكتاب اليساريين. للكتابة بكثافة لتغطية كل الصحف والمواقع (ولو هضربة)
وأن يطلبوا في كتاباتهم . تعديل القوانين وليس الإلغاء..
الشيوعي مكتبه في الخرطوم يتصل بفروعه في العالم. (في دول يزورها وزير العدل الآن) حتى يضربوا للوزير طبلة.. ويجعلوا محطات وصحف تتحدث إليه..
والوزير يطلبون منه أن يستغل كثافة مظاهرة الجمعة. المظاهرات المخيفة ليحذر العالم من الإسلام ويطلب دعم العالم لقحت..
الشيوعي. في الخرطوم يطلب من صحف كثيرة ومواقع كثيرة ألا (تجيب سيرة مذبحة بيت الضيافة.)
قالوا.
الجيش لن ينسى. وهذا خطير جداً
والجيش سوف يظل يتوقع أن يغدر به مثلما فعلنا من قبل
واسم الجيش يأتي باسم البرهان
قالوا
البرهان ساندناهو أكثر من اللازم..
=======
وحديث صريح عن اختناق الحزب الشيوعي. يذهب إلى أن
الشيوعي يقيم الآن حزباً جديداً من لجان المقاومة بدعم من الدولة العربية التي تعادي الإسلام والحزب يجمع كل من يريد سلطة من الأحزاب الأخرى..
قالوا
كل من لم يستفد من قحت. نقوم بتجنيده.
وعند ظهور الحزب الجديد نطلق ترشيح البرهان لرئاسة جديدة
والبرهان سوف يطير إلى الحزب هذا لأنه لابد له من حزب..
والحديث عن تقييم موقف كل جهة يقول
حميدتي تجعله تلك الدولة الآن يرسل جنوده إلى حفتر سراً. عبر تشاد وأفريقيا الوسطى.
قالوا.
والصادق تخيفه غضبة الحزب حين لا يغضب لتعديل المصحف.
والهمس يقول للشباب هؤلاء.إن قحت عرضت على الصادق عدداً من مناصب الولاة..
والتقييم يعود إلى الكيزان.
قالوا..
فتح المساجد بالقوة كان لكمة يوجهها الكيزان لقحت..
قالوا.
الأحزاب تنتظر دعماً من كل جهة
والكيزان يصرفون من بنك الغضب . الذي توفره لهم قحت..
والصادق. وكأنه يغلق الملاحظات قال
الشباب. أبو شعر مفلفل. هم الذين قادوا مظاهرات الجمعة
يبقى.
أن الفترة الانتقالية الآن هي
البرهان يقول. ثلاث سنوات والرئيس أنا
الشيوعيون قالوا
أربع سنوات والرئيس حمدوك
الحركات المسلحة قالت عشر سنوات
المراقبون قالوا.
مادامت ثلاث جهات تحتكر الثروة هنا وتحتكر السلطة
ومادام الجوع هناك يهرد الناس..
ومادام مستشارو حمدوك هم هؤلاء العباقرة.. فكل شيء ممكن..
قالوا..
حتى القتال….

صحيفة الانتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 − اثنان =