حسين خوجلي يكتب: قميص البشير أم قميص عثمان؟!

الخرطوم: عين السودان

آخر فتوى للشركة الإعلامية الماسونية التي تُنظِر للدولة الخفية بالسودان ويديرها السوداني الفرانكفوني المقيم بباريس، أمرت بأن يصدر قرار فوري سمته (بقميص البشير) على خلفية قميص عثمان وتأثيره على الثقافة التاريخية لعامة المسلمين وخاصتهم يُلزم السلطات بإجبار الرئيس البشير بإرتداء ملابس المساجين لعل هذا يؤدي الى:
1. المسارعة بالاستفزاز إلى أقصى مداه لصدام وشيك بين الاسلاميين وخصومهم تمهيداً لإحداث الفوضى وإثارة النزاعات والثارات وتنمية مجتمع الكراهية المؤدي لتفكيك السودان لخمسة دويلات بلا قيمة ولا تأثير.

2. إظهار البشير رمز القوات المسلحة وقائدها العام والجنرال الذي أبقى جيشه واقفاً ثلاثين عاماً كالرمح البكر ضد المؤامرة والإنكسار بهذه الملابس المهينة أمام الرأي العام السوداني والعالمي لأن هذا يمثل في نظرهم أقصى درجات الإذلال والمهانة لسمعة القوات المسلحة وتاريخها الناصع، وتحطيمها معنوياً تمهيداً لتفكيكها عملياً وإقامة جيش العلمانية بعقيدة وثنية جديدة.

عزيزي القارئ في الوقت الذي تتصدى فيه جماهير شعبنا المؤمنة الباسله لمؤامرة الفقر والجهل والمرض وتقويض الثوابت بإنزال قوانين الملاحدة الجدد بإشراف الجمهوريين د. عبد الله النعيم بأمريكا والقراي بالسودان وكاتب عدلهم الصدى، فإن هنالك معركة آثمة يقودها ثلاثة من اليساريين تدور رحاها بسجن كوبر لإخضاع الرئيس بإرتداء ملابس السجن بالقوة الجبرية خارج إطار القانون والعرف والنخوة السودانية في محاولة أخيرة لتمريغ سمعة الجيش السوداني بالتراب.

صحيفة الإنتباهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × خمسة =