الخرطوم: عين السودان

قطع الدكتور عمر عبدالعزيز الخبير والمحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية بعدد من الجامعات السودانية أن عجز الحكومة وشللها التام عن وضع الحلول للأزمات الإقتصادية التي يعانيها المواطن متمثلة في أزمات الخبز والوقود والغاز والدواء تصنع أعداء كثر للحكومة من ابناء الشعب السوداني الذين يقفون عديمي الحيلة في مواجهة هذه الأزمات بعد أن خرجوا ضد نظام الرئيس المخلوع لذات هذه الأسباب والأزمات والتي وجدوها متجددة وماثلة الآن في ظل حكومة الثورة وأشار د. عمر أنه لايوجد أعداء للفترة الإنتقالية مستوردون من الخارج مبيناً أن الضغوط الإقتصادية الرهيبة والضائقة المعيشية التي أثقلت كاهل المواطن السوداني هي التي ستعجل بخروجه ضد الحكومة الإنتقالية لتحقيق العدالة والعيش الكريم مشدداً على أن لاتخدع الحكومة المواطنين بوجود أعداء مفترضين يزعزون استقرار الفترة الإنتقالية موضحاً أن ملف تحقيق السلام الذي تأخر كثيراً يزيد من الناقمين على الحكومة خاصة الذين تضرروا ومازالوا يتضررون من استمرار الحرب وأشاد عمر بالخطاب الوطني للقوات المسلحة إبان زيارة رئيس الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين للفرقة الرابعة مشاة بالدمازين والذي أكد فيه تمسك القوات المسلحة بواجبها في حماية الوطن والحفاظ على مكتسبات الشعب مؤكداً أن القوات المسلحة مسؤوليتها تأمين البلاد والمحافظة على إستقرارها في كافة الظروف، وأنها بقوميتها وإحترافيتها ووحدتها وتماسكها وإنحيازها لإرادة الشعب عبرت بالبلاد في هذه المرحلة الدقيقة.

ونوه عمر أن هذا الخطاب الوطني الغيور للجيش يؤكد أن السودان وشعبه في حماية أيدي أمينة وأن القوات المسلحة لن تخذل شعبها ولن تجعل البلاد رهينة في أيادي أصحاب الأجندة القذرة الذين يسوقونها نحو التفتت والإنهيار.

صحيفة الإنتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر − ثلاثة =