الخرطوم : عين السودان

بقلم: فريق شرطة حقوقى محمود قسم السيد محمود

الشرطة السودانية جهاز تنفيذى يعمل وفق معايير دولية ودستورية وقانونية لايمكن أن تحيد عنها مهمته مكافحة الجريمة منعا وكشفا واجهاض الفيروسات الإجرامية ورجالها ليسوا أعداء للشعب كما يتوهم المجرمون الخارجين عن القانون وقيم المجتمع السودانى لأنهم هؤلاء من صلب هذا الشعب السودانى قد يكون بينهم ابنك وابنى وشقيقك و شقيقى هم منا ونحن منهم هم ليسوا باجانب إنما من جلدتنا .

هؤلاء الرجال يصلون الليل بالنهار سهرا من أجل راحتك وراحتى وحمايتك من أجل الأمن والسلام المجتمعى ليس كما يتوهم ويتصور الجاهلون حماية لنظام سياسى أو قياداته فالنظام فى البداية والنهاية إختيار شعب وإرادة مجتمع؛ وحماية النظام تأتى من حماية المجتمع كله وتأمينه فى حياته وممتلكاته ومقدراته، فهذا ضمان استقرار لأى نظام .

ماهممت بكتابة هذه الرسالة أو هذه التهنئه أوالإشادة إلا لأنه واجب تقتضيه أخلاقنا وقيمنا المشبعة بقيم أهلنا الكادحين وفى ظنى أن هذا الإطراء والمدح لا يمثل إلا قطرة وفاء لإخوتنا لما بذلوه من جهود فى تلك المليونية تأمينا وحماية لأرواح الموطنين للتعبير عن مكنوناتهم التعبيرية لقد أدت الشرطة السودانية دورها بكل احترافية ومهنية عالية تحسد عليها وهذا ليس بغريب عليها لانها نتيجة تراكمات وخبرات و حقب زمنية متصلة تجاوزت القرن ونيف .

إلا تذكرون كيف إستطاعت الشرطة السودانية فى وضع خطة محكمة لتأمين مباراة مصر والجزائر بالخرطوم عندما كان المقربون مشفقون بحدوث كارثة ولكن مهنية الشرطة السودانية و الاجراءات الوقائية والاحترازية التى اتخذت انتهت المباراة بسلام ، و كانت موضع إشادة محليا وعالميا .
الشرطة السودانية ذات إرث وتاريخ تليد وعربق
فالواجب علينا أن نقابل هذا الانجاز الرائع بالشكر الجزيل لكل لرجال الشرطة قيادة وافرادا ونقدر لهم هذا المجهود الجبار و الشاق تجاه وطنهم وشعبهم، كي يعيشوا في أمن وأمان وإستقرار، ووجب علينا الشكر كل الشكر لرجال الشرطة بلسان الحال والمقال، وكل ما يُشبع عواطف الشكر لهم جميعاً وان نعتذر لهم بتقصيرنا نحوهم . فهم الذين يحملون على عاتقهم المسؤولية كاملة لأمن بلادنا ، ويحتملون في سبيل ذلك مشقات وتضحيات جسام حماية للوطن وشعبه من التهافت والسقوط، يدافعون عن الأمن ويحمون حوزته، ولولا هؤلاء الرجال لأكل القوي الضعيف، ويغتال الكبير الصغير .

رجال الشرطة هم شرفاء وأمناء على هذا الوطن من داخله و خارجه، فهم شرفاء.. نعم شرفاء لكل ما يبذلونه في خدمة المجتمع السودانى في سبيل الزود عن وطنهم لأنه يحميه.

وإننا على قدر ما نحتاج للشرطة، على قدر ما بعض منا يستخف وينسى بل يتغافل إنهم رجال يسهرون من أجل راحتنا بالليل والنهار.

هؤلاء الرجال الذين أقسموا وعاهدوا الله وهم يعتمدون عليه في أداء واجبهم الوطني، فهم غير شاكين لأحد ، ولهذا فلن يخذلهم الله في حماية هذا الوطن وشعبه لأنه عمل صالح.

من السهل أن نتفادى مسؤولياتنا، لكن رجال الشرطة لا تغفل عنهم مسؤولياتهم وواجباتهم أبداً، وليعلم الجميع أن ما ينعم به المجتمع من أمنٍ وارف ، وطمأنينة تامة وهدوء واستقرار كامل، إنما هو فضل من الله تعالى ونعمة منه ، وإن إستقلال بلادنا هو رهين بالمحافظة على إجهزتنا ومؤسساتنا الأمنية والشرطية التي تلعب دوراً كبيراً وخاصة ورجاله الأوفياء المخلصين بصفة خاصة ، لأنهم هم الذين يقومون بنشر الوعي بين الأفراد وحفظ أمنهم. وهم يعلمون أن هذا واجب وطني يشترك فيه الجميع الغيور على وطنه لتحقيق الصالح العام، وهو ما يهدف إلى حياة سعيدة آمنة للفرد والمجتمع في بلادنا. لأنه يوفر البيئة الصالحة والظروف الملائمة والتعاون الفاعل المثمر للبناء في مختلف المجالات والميادين.

نعلم جميعاً أن الشكر واجب، فإنك لو أنقذت حياة شخص ما فإنك تنتظر منه الشكر. لكن رجال الشرطة الذين يضحون بأرواحهم لا ينتظرون الشكر، لأنهم يعلموا جميعاً أن هذا من صميم عملهم وواجبهم تجاه الوطن وشعبهم، إذاً فهم شرفاء الوطن والمهنة.
في مثل هذه الأحوال حتمية الاصل وجذور القيم الأصيلة تفرض علينا أن نتوجه بالتحية والإجلال لأخوتنا فى الشرطة السودانية أن نزجي لهم الشكر والتقدير بل هذا واجب كل مواطن مخلص لوطنه أن يتقدم لهم بالشكر، ويهديهم وردة حب وشكر التي لا تزرعها إلا السقية وحسن التعهد في أداء واجبه ، لولا توفيق الله ثم جهود الشرطة على مستوى قيادتها والتى على رأسها المير العام سعادة الأخ الفريق أول عادل بشائر الذى يعمل فى صمت وأدب وأخلاق رفيعة تخطيطا و توفيرا لكل الامكانيات مع إخوتنا بشرطة ولاية الخرطوم حتى خرجت هذه المسيرة المتشاكسة بهذه الاريحية الجميلة لقد كانت الشرطة فى الموعد تبادل المواطن حبا بحب وودا بود ماء سلسبيلا فى فيه المواطن رحمة وحنو لأنهم هم من نسل هذا الشعب الأبي.
قال تعالى 🙁 هَلْ جَزَآءُ ٱلْإِحْسَٰنِ إِلَّا ٱلْإِحْسَٰنُ )

كما قال : رسول الله صل الله عليه وسلم: (من اصطنع إليكم معروفاً فجازوه، فإن عجزتم عن مجازاته، فادعو له، حتى تعلموا أنكم قد شكرتم، فإن الله شاكر يحب الشاكرين.

علينا أن نتوجه بخالص الحب والشكر والامتنان والعرفان لرجال الشرطه السودانية لقيادتها السياسية والتفيذية وهم يؤدون واجباتهم الدستورية والقانونية بكل إخلاص واحترافية ومهنية عالية فى ظل ظروف أمنية ذات تعقيد مركب ومتشعب ونتوجه نتضرع بقلوبنا وأيدينا مشرعة لله بالدعاء أن يحفظ بلادنا وان يوحد قلوب أبنائه من أجل وطن آمن مستقر وأخيرا شكرا الأخوة
سعادة وزير الداخلية
سعادة مدير عام الشرطة السودانية
سعادة مدير شرطة ولاية الخرطوم
وأخيرا الشكر والتقدير لكل ضباط و ضباط صف وجنود على انجازهم التاريخى المستحق حماية للمواطن السودانى الشريف وهو يدافع عن حقوقه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 + 13 =