الخرطوم : عين السودان

تفاقمت أزمة انتشار فيروس كورونا كوفيد ١٩ بإعلان اللجنة العليا لاعداد متزايدة من المصابين أغلبهم في ولاية الخرطوم ووزارة الصحة السودانية تعلن عن عجزها في مقابلة الحالات رغم الدعم المالي واللوجستي المستمر من الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات والأفراد الخيرين ثم تمت مناقشة قضية العالقين بالدولة في الاجتماع الذي تم بين نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع ورئيس اللجنة الإقتصادية والبروفيسور صديق تاور عضو المجلس السيادي. وتطرق اللقاء لمناقشة الوضع الصحي العام بالبلاد وإيجاد حلول ناجعة لقضية العالقين بالدول الخارجية وهم في انتظار العودة وذويهم لأنهم يقابلون ظروفا صعبة للغاية.
وقال الخبير الإعلامي حمزة علي طه أن مخرجات الاجتماع كانت مثمرة لجدية الحكومة في إيجاد الحلول الجذرية للوضع الصحي الذي أصبح غير واضح المعالم بسبب تزايد أعداد المصابين بالكورونا وعجز الوزارة عن توفير الأدوية بسبب الخلاف بين وزير الصحة ووزير المالية حول أموال الكورونا.
ويرى طه أن الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) قدم حلولا واضحة في عدد من القوافل محملة بالعلاج والمواد الغذائية لعدد من الولايات منها ولايات دارفور الخمسة وكردفان والبحر الأحمر وآخرها ولاية نهر النيل بالإضافة للدعم المباشر للجنة العليا لمكافحة الكورونا مما يؤكد أن الحل يمكن أن يكون جذريا إذا أدت كل الأطراف واجبها مثل ما يفعل الدعم السريع.
وفي سياق آخر قال طه إن مسألة العالقين بالدول الخارجية مشكلة الحكومة والعالقين وذويهم لأن بعضهم سافر للعلاج بجانب تجار الشنطة والذين إنتهت إقامتهم من المقيمين وهم الآن أشبه باللاجئين من العالقين لأنهم خارج إطار المطارات وعلى وزارة الصحة أن تتحمل مسؤولياتها تجاههم وليس التركيز على حالات الإشتباه والإصابات المؤكدة بتوفير مراكز حجر صحي وإجراء الكشف عليهم مع إطلاق سراح غير المصابين وعزل المصابين. وعلى تاور أن يوصل رسالته للمجلس السيادي ومجلس الوزراء تجاه الحل الجذري لقضيتي الكورونا والعالقين بالدول الخارجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر − أربعة عشر =