إدارة تعليم الرحل تقف على البيئة المدرسية بمدارس الرحل بسيدون

الخرطوم :عين السودان

نفذت إدارة تعليم الرحل بولاية نهر النيل وبمشاركة الإدارة العامة للتعليم الأساسي بمحلية الدامر جولة ميدانية واسعة النطاق لمدارس المجموعة (ب) بالضفة الشرقية لوحدة سيدون الإدارية بمحلية الدامر وذلك بمشاركة وحضور الأستاذ علي أحمد محمود منسق التعليم بوحدة سيدون الإدارية.

وشملت الزيارة المدارس بمدينة سيدون وحتى منطقة هنقول وقد تمت الموافقة المبدئية لإكمال إجراءات التصديق لمدرسة قرية أولاد صالح الفحل الرشيدي التي بدأت كخلوة قرآنية وفي بيئة مدرسية متميزة.

وأشار الأستاذ ختم عبد الله طه مدير إدارة تعليم الرحل بولاية نهر النيل أن الزيارة هدفت للوقوف على البيئة المدرسية لمدارس الرحل على الطبيعة لتلمس معوقات الأداء قبل الدخول في العام الدراسي الجديد وموقف المدارس المتوقفة عن الخدمة وبحث المسببات والتفاهم مع إدارات تلك المدارس والمجالس التربوية للتعاون مع إدارة تعليم الرحل وإدارة التعليم بمحلية الدامر في وضع المعالجات بالتركيز على تجهيز ميزات المعلمين ووجبة الإفطار.

وأكد مدير تعليم الرحل بالولاية أهمية ضبط الإحصاءات الخاصة بعدد التلاميذ والتلميذات والمعلمين والمعلمات وذلك لوضع الترتيبات اللازمة قبل بداية العام الدراسي مع الجهات ذات الصلة بتعليم الرحل بالولاية.

فيما أوضح الأستاذ حاج الريح عبدالله قرشي مدير الإدارة العامة للتعليم الأساسي بمحلية الدامر أن الزيارة جاءت إنفاذاً لموجهات المدير التتفيذي لمحلية الدامر برفع تقرير متكامل عن البيئة المدرسية لمدارس الرحل قبل دخول فصل الخريف .

وطالب مدير الإدارة العامة للتعليم الأساسي بمحلية الدامر منسق التعليم بوحدة سيدون الإدارية وبناءً على ما تمت ملاحظته على الواقع برفع تقرير لبيان المدارس التي تحتاج لإجراء عمليات الصيانة وإعادة التأهيل وبيان المدارس التي تحتاج لإضافات جديدة من فصول وحمامات وأسوار والميزات .

وأشاد مدير الإدارة العامة للتعليم الأساسي بمحلية الدامر بالجهود المقدرة لصندوق التنمية المحلية بمحلية الدامر والمجالس التربوية بوحدة سيدون في إنفاذ عمليات الصيانة بعدد من المدارس بسيدون الشرقية.

وكشفت الزيارة عن تحديات كبيرة تواجه التعليم بمناطق سيدون في ظل الأعداد الكبيرة للمدارس التي تنتشر في مناطق متباعدة وتفتقر لعدد من البنيات الأساسية خصوصاً الحمامات وميزات المعلمين وعدم توفر وجبة الإفطار للتلاميذ مما ساهم في تزايد حالات الفاقد التربوي وإزدياد أعداد الأطفال خارج المدرسة ممن هم في سن الدراسة الأمر الذي يتطلب تضافر كافة الجهود الرسمية والشعبية لمعالجة مشاكل التعليم بمدارس المجموعة ( ب) والمعروفة بمدارس الرحل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × 5 =