أخطر المخططات لإخراج الدعم السريع من الخرطوم

الخرطوم : عين السودان

أكد عدد من الخبراء والمحلليين السياسيين ان هناك أيادي خفية تقود مخطط لئيم وماكر لإخراج قوات الدعم السريع من الخرطوم واشغالها بالنزاعات القبلية في الولايات حتى يسهل القيام باي عمل مضاد للثورة واجهاض الفترة الانتقالية. وأوضح الدكتور محمد الحسن الصوفي الخبير والمحلل السياسي رئيس تجمع الوفاق السوداني ان قوات الدعم السريع تمثل قوة التدخل السريع الوحيدة المجهزة بصورة ممتازة وتمتلك الرغبة والدافعية لحماية الثورة والثوار مبينا ان قائدها الفريق اول محمد حمدان دقلو النائب الاول لرئيس مجلس السيادة انحاز للثورة في بواكيرها الأولى وقواته حمت الشباب الثائر وكان لذلك بالغ الأثر في نجاح الثورة واسقاط الإنقاذ وإستقرار الفترة الانتقالية. وأضاف الصوفي انه لايوجد شك أن اي عمل مضاد للثورة ويهدف لاجهاضها لن ينجح او يثمر وقوات الدعم السريع موجودة في الخرطوم تقوم بأعباء تأمين الثورة وحماية الثوار لذلك أدرك أصحاب الاجندة الخبيثة التي تهدف للاضرار بالسودان واجهاض احلام شعبه في قيام دولة الحرية والديمقراطية وتحقيق شعارات الثورة حرية سلام وعدالة انهم لن يصلوا لمبتغاهم الا باجبار قوات الدعم السريع بالخروج من الخرطوم وذلك باشعال الفتن والحروب القبلية في الولايات مثلما حدث في تلس وكسلا وكادقلي وبالتالي تضطر قوات الدعم السريع للخروج من الخرطوم للسيطرة على الأوضاع الامنية بالولايات ويكون في ذلك فرصة ذهبية للنيل من الثورة السودانية. ونوه د. الصوفي ان أعداء الثورة والفترة الانتقالية أصبحوا يعون جيدا انه ولنجاح مخططاتهم التدميرية يجب عليهم القضاء على وحدة مكونات الثورة السودانية وذلك باشعال الخلافات بينهم وتعميقها ودق الاسافين بين مكونات الفترة الانتقالية حتى يسهل السيطرة عليهم وتدميرهم ولذا برزت للسطح العديد من الخطط والاجندة المشبوهة التي تحركها أيادي خفية أصبح جزء كبير منها معلوم للأجهزة العسكرية والامنية التي ستكشف المعلومات والحقائق التي بحوزتها قريبا للشعب السوداني وعلى صعيد متصل دعا الدكتور أسامة سعيد الخبير الاستراتيجي الشعب السوداني في كل الولايات لنبذ القبلية والجهوية والعنصرية المقيتة والانصهار في بوتقة الوطن السودان وقوميته النبيلة بعيدا عن كل مايشتت شملهم وتفويت الفرصة أمام قوى الظلام التي تسعى لتدمير الشعب السوداني باثارة القبلية والاقتتال الداخلي. وشدد الدكتور أسامة ان أحداث تلس وكسلا وكادقلي تدفع الجميع للالتفاف حول القوات المسلحة والدعم السريع والمنظومة الامنية والشرطية باعتبارهم الملاذ الأمن للشعب السوداني والقوى الوحيدة القادرة على حفظ امن وإستقرار الوطن بعيدا عن الصراعات السياسية والاجندة المشبوهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 + ثلاثة عشر =