الخرطوم: عين السودان
رحّب السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني نائب رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل، بقافلة المساعدات الصحية التي أرسلتها جمهورية مصر الشقيقة، إلى السودان لمساعدته في مجابهة فيروس كورونا.
وأضاف بأن التعاون بين السودان ومصر ظل هو الديدن بين الشعبين الشقيقين، منذ عهود طويلة، ولطالما وأن البلدان عملا معًا ضد المؤامرات، والآن يتحدان ضد هذه الجائحة التي تستدعي تضافر جهود الجميع.
وأشار الميرغني إلى إنّ الجائحة عكست علاقات خاصة بين الشعبين، مشيرًا إلى موقف أهالي قرى جنوب مصر مع السودانيين العالقين، والتي أثلجت صدور المواطنين وعكست عمق الصلة بين الشعوب.
وقال الميرغني، إنّ الشعب السوداني ظل يقف مع مصر في حربها ضد الإرهاب، وأكد أن حزبه أدان الهجوم الإرهابي الأخير، ونادى بضرورة أن لا تصرف التحديات الطارئة الناس عن تتبع جذور الغلو والتطرف والإرهاب، الذي يتحالف مع الكورونا ضد مستقبل الشعوب.
وجدد السيد جعفر مناشدته، للدول العربية الصديقة أن تقف مع السودان في هذه الأزمة التي تهدد الجميع، وجدد شكره للمملكة العربية السعودية، ولدولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة لمصر، لمساعداتهم للسودان، التي يأمل أن لا تنقطع حتى يخرج الوطن من الأزمة الراهنة مجددًا وقوف حزبه وراء جهود الحكومة الإنتقالية، لدرء خطر الجائحة.
وأشاد بالجهود التي تقوم بها الحكومة الإنتقالية والعاملون في المجال الصحي خصوصاً الأطباء لحماية الوطن من خطر تفشي هذا الوباء .