الخرطوم : عين السودان

ورحم الله أنس عمر.. فهو من يبدأ به الحزب الأبله. الاغتيالات القادمة.. هو وعشرة أو عشرون..
والإغتيالات تتم أثناء أو بعد انقلاب سريع عنيف.. نوع من الانقلابات اشتهر به الحزب هذا في تاريخه في أماكن أخرى
ورحم الله حميدتي.. فهو الآن شئ يتجاذبه الحزب هذا ويستخدمه باعتباره ساذج لا خبرة عنده ..
والحزب هذا يتغطى بالاتحاد المعارض لأن بعض قادة الاتحاد المعارض ينتمون في الحقيقة الي الحزب هذا
والمخطط يغطى بهياج الشيوعيين الآن لإبعاد الأنظار عنهم ..
والحزب هذا الذي يؤمن بسذاجة حميدتي. يقدم له تفسيرا عجيبا للأحداث .
فالجيش يستعيد تسعين ضابطا كانوا يعملون في الدعم السريع لأن مدة خدمتهم هناك انتهت
والحزب الذي يخطط للإنقلاب. يجعل حميدتي يفهم أن استعادة الجيش للضباط الآن شئ له معنى
وأن إتجاه جهاز الأمن لإستعادة ضباطه من الدعم السريع. خطوة مثلها
والحزب هذا يبتهج بذكائه بأنه هو من جعل مجموعة حشد تقوم بالمظاهرات نهار الخميس (قالوا لولا المظاهرات هذه لسقطت الحكومة الاسبوع الماضي)
ودولة تجد أن هزيمة حفتر في ليبيا هي هزيمة لمخططها هي
والدولة هذه تسكب أموالها عند الحزب هذا وتستعجل عملا عسكريا في السودان
ونائب مدير مخابراتها في الخرطوم أمس يلتقي بضواحي الحزب هذا ويجعل الحزب يقدم مرشحا بديلا لوالي الخرطوم
والسطور هذه هي نماذج مجرد نماذج للنحل الأسود الذي يتجارى تحت ليل الخرطوم..
المهم .. ان شيئا من العنف يقترب
والمهم انه بعد السطور هذه . فإن العنف يبتعد خطوة.. خطوة واحدة فقط…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × خمسة =