الخرطوم : عين السودان

أخيراً أدرك رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي د. عبدالله حمدوك أن وعود أصدقاء السودان باتت كالسراب يحسبه الظمآن ماء، كلما أخرج يده ليناله من المؤسسات الدولية وجدت العقوبات الأمريكية تقف حائلاً دون ذلك. والسؤال الذي يطرح نفسه بشدة هل حمدوك يريد أن يلقي فشل حكومته على كاهل أصدقاء السودان؟ وهل بالفعل إذا لم يحصل السودان على دعم عاجل من أصدقاء السودان هل سيعجل ذلك برحيل حمدوك، وبالتالي ستجهض الفترة الإنتقالية؟ وهل الخطاب الذي بعث به حمدوك إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريتش بالتدخل لدى صندوق النقد والبنك الدوليين والمنظمات الاقليمية لتسهيل حصول السودان على الدعم المالي اللازم لمواجهة كورونا والتردي الإقتصادي سينقذه؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 + سبعة عشر =