تفاصيل تنشر لأول مرة عن العملات المضبوطة بكسلا

الخرطوم: عين السودان

في إنجاز غير مسبوق أفلحت قوة مشتركة من جهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية والمباحث المركزية واللواء (41) مشاه والشرطة في ضبط كمية من كبيرة العملات الأجنبية والمحلية في ثلاثة مواقع داخل سوق كسلا الرئيس (سوق هيكوتا).

وياتي الإنجاز في أعقاب التنبيهات التي أطلقها نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، بأن هناك جهات تعمل على تخريب الإقتصاد الوطني من خلال التهريب وغيرها من الجرائم.

وما تم من إنجاز، هو واحدة من محاولات ضرب الإقتصاد السوداني، وأن هناك عمليات تهريب وسرقة تمت بالفعل ولم تفلح السلطات في كشف أمرها.

ضبط هذه العملات يعني أن حميدتي كرجل دولة محيط بحجم التآمر وأراد أن يلفت النظر إلى هذه التجاوزات.

وأسفرت، العملية التي تمت بدقة متناهية وإحترافية عالية عن ضبط (470) ألف نقفة إريترية بما تعادل أكثر من (325) مليون جنيه سوداني و(800) دولار و(3) ألف ريال سعودي و(18) مليون عملة سودانية معدة لعملية البيع والإستخدام ومبلغ (5600) سليمة ومزيفة سيتم تحويلها إلى بنك السودان لمراجعتها والفصل فيها.

ووصف مسؤول العملية بالجريمة المتكاملة الأركان التي يمكن لها أن تضر بالإقتصاد الوطني وتمس الوطن في أهم أساسياته الإقتصادية، وقال إن هذه الكمية المهولة من العملة والمال كانت بحوزة المجرمين في قلب سوق (هيكوتا) بكسلا وهو بلا شك إستخدام في غير محله الصحيح سواء كانت عملة سليمة أو مزورة كلها تصب في هدم الإقتصاد السوداني وضياع القيمة الإقتصادية للجنيه السوداني الذي يذهب هدراً وسط هذه الفئات المزورة .

وقال إن ضرب الإقتصاد عبر العملة يعتبر أكبر ضربة للجنيه السوداني مشيداً باليقظة التي يتحلى بها أفراد الأجهزة المختلفة مضيفاً أن العملية تعتبر صفعة قوية على رأس المخربين الذين يضمرون شراً، وقال “نقول لهم إن كسلا بكل أجهزتها حريصة على إنهاء الجرائم والمتابعة الدقيقة للذين يريدون تدمير الولاية عبر العملات خارج النظام المصرفي لتستخدم لعمل ربوي وتخريب الإقتصاد”.

مدير شرطة كسلا اللواء شرطة خالد أحمد مقرر لجنة أمن الولاية أكد أن كل الأجهزة عين يقظة ومتابعة لجرائم ورصد كل التحركات التي تريد جر البلاد في النزاعات وضربها إقتصادياً عبر تجار العملة.

وأشاد خالد بالقوة التي نفذت العملية التي تعتبر إنجازاً كبيراً ولم تكن بالسهلة تحسب لجهاز المخابرات العامة بتوفير المعلومات التي تحركت على إثرها القوة المشتركة وأضاف أن هذا العمل يعتبر تخريباً للإقتصاد السوداني بإدخال عملة أجنبية وعملات سودانية مزورة.

وأضاف أنه سيتم تقديم الموقوفين البالغ عددهم (7) متهمين إلى المحاسبة والمحاكمة العادلة وتسليم العملة لبنك السودان لفحصها وقال إن هذه الضبطية تعتبر رسالة واضحة لما يكتب في مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد بأن القوات والأجهزة النظامية غير هشه وتعمل وفق مهامها بمهنية عالية.

وأوضح مدير جهاز الأمن والمخابرات العامة بولاية كسلا بالإنابة العقيد أمن هشام الطيب الحبر أن هنالك معلومات توفرت لدى الجهاز بوجدود عملات مزيفة وعملات أجنبية في ثلاثة مواقع بمدينة كسلا تقوم بتوزيع واستبدال العملات المزيفة والأجنبية وتم تكوين تيم مشترك من الفرع الاقتصادي بالجهاز بالتنسيق مع شرطة محلية كسلا واستخبارات اللواء (41) لمداهمة المواقع المحددة وأسفرت العملية عن ضبط كمية من العملات المزورة والأجنبية.

وقال إن هذه االضبطية تدل على أن هنالك بودار لتخريب الإقتصاد السوداني عبر تبديل وتحويل العملات .

ووجه هشام برسالة لكل من تسول له نفسه العبث بالإقتصاد بأن الأجهزة الأمنية على يقظة ولن تسمح بهدم الإقتصاد القومي عبر بوابة كسلا، وثمن هشام دور المواطن وكل الأجهزة التي تعاونت في إنجاح العمل، وأكد أنهم على قدر المسئولية وأنهم في حراسة البلاد قائمون وسيستمرون في تنفيذ الحملات مع الأجهزة النظامية مضيفاً أن الجهاز موجود وغير مرتبط بأنظمة وحكومات وأن همهه حماية الوطن والمواطن.

المدير التنفيذي لمحلية كسلا مأمون علي محمد أشاد بدور القوات النظامية التي تميزت بالإحترافية في تنيفذ العملية بخبرة ودراية وضبط الكمية من العملات داخل السوق.

وقال إن القوات المشتركة بهذا الإنجاز تعلن الحرب على مخربي الإقتصاد الضارين بالمواطن البسيط ومعاشة الأمر الذي إنعكس سلبياً على معاشة وإرتفاع الأسعار وقيمة الدولار مضيفاً أن العملية تعتبر راس خيط لكشف كثير من الجرائم التي تحاك ضد الولاية.

صحيفة الإنتباهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

15 + 1 =