رسالة قوية من ابناء دارفور بنيويورك للخرطوم: العدالة في كتم وفتابرنو أو الإستقالة

الخرطوم: عين السودان

طالب المهندس فخرالدين سبيل رئيس رابطة ابناء دارفور فى نيويورك كل من الحكومة الإنتقالية والمجلس السيادي طالبهم بتقديم استقالاتهم إذا لم يستطيعوا حماية الشعب السودانى ومعاقبة المجرمين. وقال فى مخاطبته للوقفة الإحتجاجية تضامناً مع الثوار في نيرتيتى وفتا برنو وكتم أن حماية أهلنا فى دارفور ” واجب وطني ودستوري وإنساني”.

وأوضح أن ما حدث من نهب وقتل وإغتصاب للنساء والفتيات وإعتداء على المزارعين والرعاة دليل واضح أن شعارات الثورة لم تحقق بعد. وأثبتت هذه الأحداث أنه ” لاتوجد عدالة ولاحرية ولا سلام”. وطالب بالقصاص من هؤلاء القتلة وأن فض الإعتصام تحول إلى “مجزرة” متكاملة الأركان.

وقال إن “السودان ليس هو الخرطوم وأن مواطني دارفور وجبال النوبة والشرق يجب أن يجدوا نفس الإهتمام الذي وجده فض الإعتصام في الخرطوم”.

وأكد أن الذين قاموا بهذه المجزرة يجب تقديمهم للعدالة. وطالب بالقصاص لأهلنا في فتابرنو وكتم في أسرع وقت ممكن. وصرح للإنتباهة الأستاذ نورالدين شمو السكرتير الثقافي السابق للرابطة الذي شارك فى الوقفة الإحتجاجية حيث طالب الحكومة بإستباب الأمن ” وتوفير بيئة ملائمة للتعايش السلمي بين الرعاة والمزارعين في المنطقة”. مؤكداً ضرورة ” القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة العادلة”.

وأوضح شمو أن هناك العديد من المنظمات الطوعية والإنسانية تضامنت مع مطالب أهلنا في دارفور. وشاركت في الوقفة عدد من قيادات الجالية السودانية في نيويورك.

وشاركت في التظاهرة المحامية والناشطة في حقوق الإنسان السيدة هند الشاذلي وقالت إن الهتافات كانت تدعوا للسلام والعدالة وأكدت أن الحرية تحققت نسبياً في السودان ولكن العدالة والسلام مازال الطريق طويل للوصول إليها. وقالت رغم بشاعة ماحدث في فتابرنو وكتم فإن “الإعتصام هو برلمان الشعب”.

وأوضحت الأستاذة هند أن مشاركة الجالية السودانية في نيويورك كانت ضعيفة ومخجلة. وأكدت أن ” العنصرية لازالت موجودة في السودانيين في كل مكان.

وكان يجب أن تؤجل كل الندوات وتشارك الجالية بكثرة.

وأوضحت أن “المبادئ لاتجزأ”. لا يوجد تعليم لا يوجد سلام. ويجب علينا أن نهتم بالجيل القادم إذا أردنا إن نبنى البلاد على أسس سليمة.

صحيفة الإنتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × ثلاثة =